ومن العلاجات المستخدمة أيضاً: استبدال الخلايا والأنسجة التالفة بأخرى سليمة. العلاج بالجينات، حيث يتم وضع بعض الجينات السليمة داخل الشبكية. تساعد الأجهزة والآلات على تحسين مستويات الرؤية، كما تستطيع خدمات إعادة التأهيل مساعدتك على الاعتماد على نفسك.
من قبل د. جود شحالتوغ - الثلاثاء 27 نيسان 2021
التهاب الشبكية الصباغي (Retinitis Pigmentosa) هو مجموعة اضطرابات صحية بالعين اكتشفه الطبيب دوندرز (Dr. Donders) عام 1857. هناك اختلافات نسبية محدودة بين هذه الاضطرابات البصرية، ولكنها تشترك مع بعضها البعض في سمة واحدة مشتركة وهي ضمور المستقبلات الضوئية بالشبكية أو تلفها. من يصاب بالتهاب الشبكية الصباغي؟ التهاب الشبكية الصباغي هو مرض وراثي، يبدأ ظهوره بإحدى العينين، ثم مع مرور الوقت تبدأ العين الثانية بالتأثر أيضا. وهذه لا يمنع وجود استثناءات لهذه القاعدة في بعض الحالات المتفرقة. عادة ما يشخص المريض بالتهاب الشبكية الصباغي في سن المراهقة، أما في حال أصيب المريض به في فترة عمرية لاحقة، فإن حالة المرض تكون أكثر اعتدالًا. وبشكل عام، يمكن أن يتراوح النطاق العمري للإصابة بالمرض وظهوره من سنوات الطفولة إلى أواخر الأربعينيات. ديناميكية تطور التهاب الشبكية الصباغي بالمرضى مع الزمن تتدهور قدرة المستقبلات الضوئية (photoreceptors) بالشبكية على أداء وظيفتها، وكنتيجة لذلك يتم الاحتفاظ بالرؤية المركزية (central vision) فقط، بينما تضيق الرؤية المحيطية (peripheral vision) تدريجياً. يصحب التهاب الشبكية الصباغي عددًا من المضاعفات، حيث ترتفع نسبة المصابين بإعتام عدسة العين (Cataract) بين من يعاني من هذا المرض.
يؤكد بعض الباحثين على أن النظام الغذائي الغني بالأوميغا 3 مع فيتامين C قادر على توفير حوالي 20 عامًا من الرؤية المتوازنة إذا بدأ المرضى في الالتزام بالنظام الغذائي في الثلاثينيات من عمره. علاج التهاب الشبكية الصباغي بالخلايا الجذعية هنا في عيادة تقنيات الخلايا المتميزة، نستخدم تقنياتنا التي طورها خبراؤنا من أهم علماء الخلايا والأنسجة لعلاج التهاب الشبكية الصباغي بالخلايا الجذعية الجنينية، بمراحله المختلفة ولمختلف الأعمار. يعتبر هذا النوع من العلاج هو الأكثر فعالية، وقد أثبت قدرته على تحقيق مقارنة مع أي نمط علاجي طبي آخر، من خلال تحفيز نشاط العين وترميم شبكية العين وتنشيط عمل المستقبلات الضوئية بالعين، ودون أي مضاعفات. تختلف أهداف ونتائج العلاج لكل مريض، اعتمادا على حالته الصحية العامة وعمره ومرحلة المرض، واعتمادا على كل ما سبق توضع أحد الأهداف التالية أو أكثر: إيقاف تدهور المرض والمحافظة على مستويات النظر الحالية ابطاء تطور وتقدم آثار المرض تلافي الوصول إلى مرحلة العمى التام تحسين مجال الرؤية للمري وتخفيف حالة الرؤية النفقية للاستفسار عن العلاج بالخلايا الجذعية تواصل معنا عبر نموذج الاتصال ، أو: هاتفيا وعلى واتساب: 00380955244388 أو عبر الإيميل: [email protected] عيادة تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية المتميزة: طريقكم إلى حياة أكثر صحة