ومضت الأيام فأصابهم جدب أضر بحالهم فقصدت المدينة هي وزوجها لطلب العيش، فرآها الإمام أبو محمد الحسن فعرفها ولم تعرفه، فقال لها: أنا ضيفك يوم كذا وكذا وأعطاها ألف شاة وألف دينار، وأرسلها إلى أخيه الحسين(ع) وعبد الله بن جعفر، فأعطاها كل واحد منهما مثل ذلك، فعادت إلى حيها بعد الفقر المدقع من أثرى أهل الحي وأغناهم. لكن الأمويـين وأصحابهم، لم يرق لهم ذلك، فادعوا أن الحسن(ع) أعطاها مقداراً وقد أعطاه الإمام الحسن(ع) ضعف ما أعطاها الإمام الحسن، وأعطاها عبد الله بن جعفر ضعف ما أعطاها الإمامان الحسنان، وهم بهذا يدعون عدم صحة ما يحكى عن كرم الحسن(ع) وجود وسخائه وكثرة عطائه. مع أن الصحيح هو ما حكيناه عن غير واحد من المؤرخين وأن القضية كما ذكرنا، وليس كما يدعى من قبل الأمويون وأزلامهم. دواعي الإنفاق: وعلى أي حال، عندما نتأمل في فضيلة الجود والكرم والسخاء عند الإمام الحسن(ع) نحتاج إلى دراسة معمقة في الدوافع التي دعت الإمام الحسن(ع) إلى ممارسة هذه الصفة، ضرورة أنه قد يتصور كون هذا الأمر من الإسراف، أما لو وصلنا إلى أن هناك دوافع عالية، انطلق الإمام في ممارسة الإنفاق منها، فلا ريب في أنه سيثبت كونها الصفات العالية، والفضائل الحسنة.
وجاء الإمام علي (ع) إلى فاطمة وسألها عن اسم المولود، أجابته: ما كنت لأسبقك، فأردف عليّ (ع) قائلاً: وما كنت لأسبق رسول الله (ص) فجاء الإمام علي (ع) إلى رسول الله (ص) فسأله عن اسم المولود، فأجاب رسول الله (ص)! وما كنت لأسبق ربّي. فنزل جبرائيل من السماء على رسول الله (ص) وقال له: إن الجليل يقرؤك السلام ويقول لك اسمه حسن، فكان كذلك. ثم عق عنه وحلق رأسه وتصدق بزنة شعره فضةً فكان وزنه درهمان وشيئاً،(3) وأمر فطلي رأسه طيباً، وسُنّت بذلك العقيقة والتصدّق بوزن الشعر وكنّاه (أبا محمد). ولا كنية له غيرها. ألقابه: أشهر ألقابه: التقي والزكي والسبط(4). وعرف غيرها كالسيد والمجتبى(5). والطيب والولي(6). زوجاته: تزوج (أم إسحاق) بنت طلحة بن عبيد الله، و(حفصة) بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، و(هند) بنت سهيل بن عمرو، وجعدة بنت الأشعث بن قيس، وهي التي أغراها معاوية بقتله فقتله بالسم. وقد تحدث المؤرخون عن زوجات الإمام الحسن (ع) وأكثروا ومال أكثرهم إلى المبالغة في تعدادهن مبالغة لا تعتمد على أساس معقول.. (7). أولاده: كان له خمسة عشر ولداً ما بين ذكر وأنثى وهم: زيد، أم الحسن، أم الحسين، أمهم أم بشير بنت أبي مسعود الخزرجية.
كريم اهل البيت - مولد الامام الحسن - YouTube
ولذا نتمنى أن نستفيد من هذا الدرس الذي قدمه لنا الإمام الحسن الزكي(ع) في سيرته المباركة، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لنكون من المنفقين، والجائدين بخير ما يملكون في سبيل الله تعالى، ورغبة في إحراز رضاه. ——————————————————————————– [1] سورة البقرة الآيتان رقم 2-3. [2] سورة البقرة الآية رقم 254. [3] سورة البقرة الآية رقم 268.
كريم أهل البيت عليه السلام المرسل: جعفر عزیز الاسماعیلي مؤسسة السبطين عليهما السلام أخبار المؤسسة 22. 01. 04 موكب العزاء بمناسبة ذكرى استشهاد اُم أبيها فاطمة الزهراء سلام الله عليها... بمناسبة ذكرى إستشهاد أم أبيها المدافعة عن خندق الولاية و الإمامة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) لأي المزيد... 21. 08. 01 إصدار الجزء الأول من ملحق العروة الوثقى اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي برعایة الله سبحانه و تعالى و باشراف سماحة اية الله السيد 20. 07. 06 توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا... توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا 19. 09. 11 تقرير مصوّر من اقامة مراسم عزاء استشهاد ابا عبدالله الحسين (عليه السلام) في مكتب سماحة آية الله السي... 18. 12. 30 إصدار جديد في الأخلاق ضمن سلسلة المتتابعة, صدر مؤلَّف جديد تحت عنوان معالم الأخلاق الإسلامية ليكمل لما سبقه من عنوانين " معالم 16. 12 العروة الوثقى و التعليقات عليها الکتاب: العروة الوثقى و التعليقات عليهاتالیف: الفقيه الاعظم السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي قدس 16.
10 - الإمام الحسن (ع) فؤاد الأحمد، دار البيان العربي، ص6. 11 - الحمالة هي ما يتحمله الشخص من الدية ولغرامة عن قومه. وغيرهم، والمفظعة الثقيلة الشديدة. 12 - في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) السيد الأمين المجلد، 3، 5. ص6. عن الصدوق في الأمالي. *بالتلخيص من كتاب الامام الحسن القائد والأسوة.........
عظمـ الله أجورنا وأجوركمـ ؛ نبكـي الحسين أطنـان بكـائنا الحسـن سلامـ الله عليهما! قـال النبي صلى الله عليه وآله: ( الحسن والحسين إمامان قاما أو قاعدا).. فهل نظن أن مظلوميـة الإمامـ الحسين ( ع) أهمـ وأعلـى شـأنا من مضلوميـة الإمامـ الحسن ( ع).. ؟! فلما لا يتمـ تعظيـمـ, وبكـاء للإمامـ الحسـن بقـدر مايكـون للإمامـ الحسيـن سلامـ الله عليهما..!