ما هو وحام الحامل؟ ومتى يبدأ الوحام؟ هل هناك أطعمة معينة تتوحم عليها الحامل؟ تعرف على كل هذه المعلومات من خلال المقال الآتي. خلال مرحلة الحمل تنتاب الحامل مشاعر الوحام الشديدة لأطعمة مختلفة ومتعددة، مثل: المخللات، أو البوظة. فهل تعرف ما هو وحام الحامل؟ وما الأطعمة الغريبة التي تتوحم عليها الحامل؟ أسباب وحام الحامل وحام المرأة الحامل هو الشعور الشديد والرغبة الملحة لتناول نوع معين من الطعام قد لا تكونين تحبينه في الأصل. من غير المعروف حتى الآن السبب الرئيسي الذي يجعل الحامل تتوحم على تناول نوع معين من الطعام، ولكن فسر بعض الأطباء أن وحام الحامل قد يشير إلى نقص في بعض المعادن لدى المرأة في حالات عديدة، وأن الوحام تعد طريقة الجسم للتعبير عن هذا النقص. فعندما تتوحم المرأة الحامل على: المخللات أو الجبن المعالج: فقد يكون الجسم بحاجة إلى المزيد من الصوديوم. طبق من البطاطا المقلية: قد يعني نقصًا في البروتين، أو الصوديوم، أو البوتاسيوم. الشوكولاتة أو البوظة: قد يشير إلى نقص في الكالسيوم ، أو الدهون. الوحام على طعام معين لا يعني أن الجسم بحاجة إلى تناول هذا الطعام بحد ذاته، بل أن الجسم يحتاج عناصر غذائية معينة متواجدة فيه.
التركيز في اختيار الأطعمة قليلة السعرات الحرارية: والتي نذكر منها الزبادي المجمّد، أو الفواكه المجمّدة، أو المثلّجات قليلة الدسم. تشتيت الذهن وصرفه عن تناول الطعام: ولعمل ذلك يمكن قراءة كتابٍ ما، أو الذهاب للمشي قليلاً، والانتظار إلى أنّ يحين موعد تناول وجبة الطعام التالية. الاحتفاظ بأنواع الأطعمة الصّحية في المنزل: إذ يمكن تخزين الفواكه المجمّدة، أو الشوكولاتة الداكنة، او الزبادي، أو الحليب بدلاً من الاحتفاظ بالأطعمة غير الصّحية. محاولة إرضاء الرغبة الشديدة بتناول قليلٍ من الأطعمة المفضّلة: وذلك بتناول كيس صغير الحجم من رقائق البطاطس. ممارسة التمارين الرياضية: فممارسة التمارين الرياضية من شأنها أن تساعد على إفراز هرمون الإندورفين، والذي يُساهِم في رفع وتحسين مزاج الحامل، ويقلل من الرغبة الشديدة تجاه تناول بعض أنواع الأطعمة، لكن لا بدّ من استشارة الطبيب في النوع المناسب من التمارين الرياضية لممارستها، والوقت المناسب لذلك. [٢] الحفاظ على تناول وجبة الفطور: إذ إن تناول وجبة فطورٍ مليئة بالعناصر الغذائية، وتمدّ جسم الحامل بالطاقة، يمكن أن يخفف من حدّة الوحام لديها، ويُجنّبها تزايد الرغبة في تناول الأطعمة خلال وقتٍ لاحق من اليوم.
الشوكولاتة فترة الحمل ، هي واحدة من أكثر الفترات التي تشعر فيها المرأة بالاكتئاب ، او الضعف ، وأثناء فترة الوحم ، قد تميل بعض النساء إلى تناول الشيكولاتة ، من أجل تهدئة أعصابها ، حيث تحتوي الشيكولاتة على مادة كيميائية طبيعية تسمى التربتوفان ، تلك المادة تنتج مادة السيروتونين في الدماغ ، والذي يكون مسؤولا عن إفراز الإندورفين ، الذي يرفع من الشعور الإيجابي ، والسعادة ، والرضا. بالرغم من كل هذا ، فإن الشيكولاتة تحتوي على نسبة عالية من الدهون ، والسعرات الحرارية ، ولا يجب أن تتناولين الكثير منها ، حيث يضر بصحتك ، وصحة الجنين ، فبدلًا من تناول قطعة الشيكولاتة كاملة ، يمكنك إضافة بشر الشيكولاتة إلى الزبادي ، او عصير الفراولة ، وسوف يكون افضل من ذلك بكثير. الليمون ربما لا يكون الليمون من الأشياء المعتادة التي تشتهيها النساء الحوامل في فترة الوحم ، ولكن هناك بعض النساء التي تميل أنفسهم إلى الليمون ، او الحوامل ، وتعد جيدة من أجل الترطيب مع إضافته إلى الماء ، او اكله كما هو ، فلا ضرر من ذلك ، لكن عليك بتقليل تناولك لليمون ، حيث أن عصير الليمون الطازج يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان ، مما قد يسبب عددًا من مشاكل الأسنان المزعجة.
وضع الزيوت ذات الروائح المنعشة في مياه الاستحمام كالتي تكون برائحة الفواكه لمنح الحامل الشعور بالانتعاش. أثناء العناية بحملك، قد تصادفكِ بعض الأسئلة، وجميع الأسئلة التي ستتردد صداها في ذهنك هي بالتأكيد أسئلة مهمة ويجب عليك البحث عن إجابتك، ومثل تلك الأسئلة: ما أعراض الحمل بعد الدوفاستون ؟، إليكِ الإجابة مع بعض النصائح للعناية الجيدة بالصحة. 😍اكتشفي تطبيقات مجلة رقيقه المجانيه من هــنــا 😍
نصائح للتخلص من الوحام يشير الأطباء إلى الوحام بأنه حالة طبيعية تصيب فئة كبيرة من الحوامل ولا تقتصر على فئة معينة، ولا شيء فيها يدعو إلى القلق فهي تصيب الحامل لفترة بسيطة أثناء حملها وينصح الأطباء عادة بعدم أخذ الأدوية التي تساعد في إضعاف أعراضها حتى وإن لم يكن لها ضرر على الجنين، إذ أن إيقافها يكون خطراً على الجنين فمثلاً لمشكلة التقيؤ دواءٌ يمنعه ولكن التقيؤ هو عملية يقوم بها الجسم لإخراج السموم والمواد الضارة من الجسم وإيقاف هذه العملية يؤدي إلى وصول تلك السموم إلى الجنين وبالتالي الإضرار به. لتجنب كل ذلك إليك هذه الطرق للتخفيف من شدة أعراض الوحام: تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم للحفاظ على إمتلاء المعدة مع مراعاة الإبتعاد عن الوجبات الدسمة والوجبات السريعة والوجبات كثيرة التوابل بالإضافة إلى الأطعمة المقلية. تجنب التفكير بأعراض الوحام كالغثيان والقيء والميل لأخذ قسط من الراحة والتمدد على السرير للإسترخاء مع الحرص لتناول المشروبات الدافئة والإبتعاد عن المعلبات ذات المواد الحافظة لتجنب تهيج المعدة. إذا زاد القيء وازداد الشعور بالغثيان فيفضل استشارة الطبيب المختص. المحافظة على شرب الماء بانتظام بين الوجبات بمعدل ٨ – ١٠ كاسات ماء كل يوم للحفاظ على صحة الدورة الدموية ورطوبة الجسم.
إن أكثر ما يهم المرأة الحامل هو معرفة جنس جنينها، ومنهم من يعتقد بأن هنالك فرقًا بين وحام البنت والولد، فهل هناك فرق بالوحام الولد والبنت علميًَا؟ بالرغم من أن الجهاز التناسلي يبدأ بالتطور عند الجنين في الشهر الثالث أي ما بين الأسبوع التاسع والثاني عشر من الحمل، إلا أن الطبيب لا يستطيع تحديد جنس المولود إلا بعد اكتمال نمو الجهاز التناسلي، وهنا سنتحدث عن الفرق بين وحام الولد والبنت علميًا إن أمكن. بعض العلامات وعلاقتها بجنس المولود تنتشر الكثير من الأفكار والمعتقدات حول تحديد جنس المولود عن طريق بعض العلامات التي تظهر على المرأة الحامل، ومن أهمها معرفة الفرق بين وحام الولد والبنت علميًا ولكن في الحقيقة إن الكثير منها لا يعتمد مرجعًا وأساسًا علميًا، إليك بعض المعتقدات ورأي العلم بها: 1. الفرق بين وحام الولد والبنت علميًا كثيرًا ما يُقال بأن اشتهاء الحامل للأطعمة المالحة والمخللات ورقائق البطاطا يكون دليلًا على حملها ب ذكر، وبالعكس فإن اشتهائها الحلويات والشوكلاتة يدل على حملها بأنثى، ولكن لا يوجد فرق بين وحام الولد والبنت علميًا، إذ أن الوحام يكون بسبب الاحتياجات الغذائية التي يحتاجها جسم المرأة وليس له علاقة بجنس الجنين.
الأطعمة الحارة: من أشهر الأطعمة التي تتوحم عليها النساء، وبالأخص خلال الأيام الحارة، فهي تساعد في تبريد الجسم. المخلل: قد تعاني النساء اللاتي يشتهين المخللات من نقص في مستويات الصوديوم، لذلك ينصح بالخضوع للفحص بهدف التأكد من مستوياته. رقائق البطاطا: بما أنها غنية بالصوديوم فقد تعاني أيضًا النساء اللاتي تتوحم عليها من نقص في الصوديوم، قومي بفحص مستوياته. الفواكه: لا تتوحم النساء على الأطعمة الفارغة من المغذيات فقط، بل تأخذ الفواكه نصيبها أيضًا، وهي خيار جيد نظرًا لاحتوائها على عدد من الفيتامينات المعادن الهامة والمفيدة. الليمون: الكثير من الحوامل يقمن بقضم حبة الليمون للقضاء على الشهوة التي اجتاحتها لتناول الليمون، لا ضرر بذلك بما أنها مصدر غني بفيتامين ج. متى يبدأ وحام الحامل؟ يبدأ الوحام لدى معظم الحوامل خلال الثلث الأول من الحمل ، ويزداد خلال الثلث الثاني ، ليقل في الثالث. لا داعي للقلق من تناول الطعام نتيجة الوحام، ولكن يفضل عدم الإكثار من تناول الأطعمة التي لا تحتوي على المعادن والفيتامينات العديدة والتي تعود بالفائدة عليك وطفلك. من قبل رزان نجار - الأربعاء 28 حزيران 2017
ما هو الوحام؟ الوحام هو رغبة الحامل الشديدة بتناول أطعمة معينة، مثل: الشوكولاتة، أو التفاح، أو الآيس كريم، أو الحلويات، أو الأسماك، أو منتجات الألبان، أو الفاكهة، وأحيانًا توجد رغبة بتناول مجموعات طعام غير عادية أو نوع من الطعام قد لا تتناوله الحامل في العادة، وأسباب الوحام غير معروفة، لكن توجد عوامل قد ترتبط به. [١] لماذا يحدث الوحام؟ أثبتت الدراسات أنّ 84% من الحوامل يعانين من الوحام، فالمسبّبات لهذه الرغبة الشديدة بتناول طعام معين غير معروفة، لكن يوجد العديد من الأسباب النظريّة، أهمها: [٢] نقص التغذية: يُعتقد أن الرغبة الشديدة بتناول الطعام بسبب نقص الغذاء، وهي حالة تحدث عند افتقار الجسم إلى عناصر غذائية مهمة. التغيرات الهرمونية أثناء الحمل: أثبت الخبراء أنّ الوحام في الحمل يمكن أن يكون نتيجةً للتغيرات الهرمونية ، كهرمونات الإستروجين والبروجسترون ، ويمكن أن تؤدي هذه الهرمونات إلى تغيرات في مستقبلات اللسان وتطور الرغبة الشديدة أو النفور من الأطعمة. زيادة حاسة الشم والتذوق: التقلبات الهرمونية تسبب زيادة حاسة الشم والذوق لدى النساء الحوامل، وهو ما يمكن أن يكون عاملًا آخر يساهم في الرغبة الشديدة بتناول الطعام.
يعرف الوحام بأنه مجموعة مختلفة من التغيرات الانفعالية والنفسية والهرمونية التي تتعرض لها المرأة عند بداية حملها، وبسبب هذا الوحام تواجه المرأة الحامل أعراضًا تستمر فترة ثم تختفي تدريجيا، من هذه الأعراض الغثيان والشعور بالقيء والدوخة والدوار، والانزعاج من بعض الروائح والأطعمة، والتعلق ببعضها. وتختلف هذه الأعراض في حدتها من امرأة حامل إلى أخري، ويعتبر الوحام من الحالات الشائعة لغالبية السيدات الحوامل طوال فترة حملهن، حيث أشارت دراسة نشرت بمجلة فرونتيرز الطبية أن نسبة النساء الحوامل اللواتي يشعرن بالوحام لنوع معين من الطعام خلال فترة الحمل، تتراوح بين 50 إلى 90 بالمئة. أعراض الوحام وبدايتها حسب دراسات وبحوث طبية ثبت أنه لا توجد قاعدة دقيقة لمعرفة بداية أعراض الوحام ، حيث أن بعض النساء لا يشعرن بالوحام من الأساس، وبعضهن تكون معاناته خلال شهور الحمل هي تلك الشهور التي يحدث فيها الوحام وما يصاحبه من أعراض. يري بعض أطباء التوليد أنه في الغالب تبدأ الأعراض في الأسبوع الأول أو الثاني بعد انقطاع الدورة الشهرية، وتختفي هذه الأعراض مع بداية الشهر الثالث، ويري أخرين أنه عادة ما يبدأ الوحام في الأسبوع السادس من الحمل، بعد انقطاع الدورة الشهرية بـ 40 يوماً، وهناك رأى آخر يقول أن بداية فترة الوحام تبدأ عادةً لدى معظم الحوامل خلال الثلث الأول من الحمل، وتصل إلى ذروتها خلال الثلث الثاني من الحمل، وتأخذ بالانحسار خلال الثلث الثالث من الحمل.