2. العلاج النفسي: يعد العلاج النفسي أهم جزء في العلاج وهو عبارة عن جلسات علاج نفسي وتأهيل سلوكي تهدف إلى علاج أسباب الاكتئاب والقلق وتدريب المريض على التحكم في مشاعره وأفكاره والسيطرة عليها ومنعها من التأثير على حياته. 3. ممارسة الرياضة: تساعد الرياضة علي تفريغ الطاقة السلبية وزياد إطلاق هرمون الدوبامين المسبب للسعادة والاسترخاء. 4. ممارسة تمارين الاسترخاء: ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل والتنفس العميق يزيد من مستوى الأكسجين في الجسم ويخفف من مشاعر القلق والهلع. 5. تنظيم طريقة التفكير: يجب على المريض ترتيب الأفكار والمهام التي تنتظره بأولويتها حتى لاتسبب له مشاعر قلق وضغوط نفسية وعدم البدء في مهمة جديدة دون إنهاء الأخرى. 6. تجنب مواقف الإحباط: يجب أن تتناسب الطموحات مع الإمكانيات الحالية للمريض وألا يعلو بطموحاتك لمستويات مرتفعة عن إمكانياته حتى لا تسبب له الإحباط والاكتئاب، وليس معنى ذلك أن يلغي طموحك ولكن يجب أن يحدد الأهداف علي المدي القريب والبعيد ويسعى لتحقيقها تدريجيا. 7. التركيز علي الإيجابيات: التركيز علي الإيجابيات في حياة المريض وينتابة قائمة بالإ،نجازات التي يقوم بتنفيذها يوميا حتى لو كانت بسيطة حتى يمنح نفسك مشاعر إيجابية وتزيد من إحساسه بالقيمة.
يساعد العلاج السلوكي المعرفي على فهم المخاوف والنوبات والتغلب عليها عن طريق التفكير بطريقة إيجابية وإدراك أنه لا داعي لهذا الخوف وأنه لا يسبب أي مخاطر، قد يحتاج الطبيب أيضًا إلى تعريض المريض لهذه المخاوف بشكل تدريجي لتغلب عليها. العلاج بالأدوية لنوبات الرهاب تُساعد الأدوية على التقليل من الأعراض التي تصاحب نوبات الرهاب ، مثل الاكتئاب والقلق وتشمل هذه الأدوية ما يلي: 1. البنزوديازيبينات هذهِ الأدوية توصف من قبل الطبيب فقط حيث أن لها بعض الآثار الجانبية التي قد تتعارض مع بعض الأدوية، كما أن الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو أي أنواع الكحوليات ممنوعون من هذا النوع من الدواء. يُستخدم على المدى القصير جدًا لأنه يسبب التعود والإدمان من قبل المريض، ويعتبر من المهدئات التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي الأمر الذي يخفف من النوبات ويقلل من حدتها والأعراض. 2. مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنوريبينيفرين هذا النَّوع من الدواء يستخدم في علاج الاكتئاب والقلق المرتبط بنوبات الهلع والخوف، وتم اعتماده من جمعية الغذاء والدواء الامريكية كأحد الأدوية التي تستخدم في علاج اضطرابات الفوبيا والهلع.
3 – تنفس بعمق، فالتنفس من الطرق الفعالة جدًا والسهلة للتخفيف من التوتر. 4 – تجنب تناول أية أدوية تزيد من شعورك بالتوتر والقلق إلا ما يصرح به الطبيب. 5 – اعتن بصحتك، وتناول طعاماً صحياً وتناول الكافيين باعتدال، فالحفاظ على صحة جيدة يمكن أن يقلل من احتمال تعرضك للأمراض ويزيد من قدرتك على مواجهة مشكلات الحياة. 6 – حاول أن تتجنب المواد التي قد تزيد القلق، فقد تجعلك بضعة فناجين من القهوة يقظاً في الصباح، لكن الكافيين يزيد من مستويات القلق، خصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون أصلاً التوتر والقلق. 7 – مارس الرياضة حتى لو في المنزل، فالتمارين المنتظمة تساعد في تحريك واستخدام مقادير كبيرة من الأدرينالين (الناتج عن التوتر) وبالتالي تساعد في تهدئتك. 8 – حاول القيام ببعض تقنيات الاسترخاء كل يوم، وهناك عدد من العلاجات البديلة التي تعتبر طرقا فعالة في التهدئة وفي تخفيض مستويات القلق. 9 – حاول أن تحصل على قسط كاف من النوم، فإنه أمر ضروري للسماح للجسم والعقل بأن يرتاح بشكل مناسب، رغم أن هذه الفترة تتفاوت من شخص لآخر. 10 – البقاء على اتصال مع الأشخاص الذين يهتمون بك هي طرق رائعة لتفادي أعراض القلق. 11 – استخدم الزيوت والروائح المنعشة مثل مستخلصات البرتقال العطرية والبخور فهي قد تقلل من شعورك بالتوتر والقلق.
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق وعدم الارتياح بين الوقت والأخر، ولأن كل إنسان يريد أن يظهر بشكل طبيعي أمام الجميع يجب أن يسعى إلى علاج القلق الذى يشعر به وخاصة إذا كان هذا القلق يظهر لديه بسبب وبدون سبب، حيث أن القلق في أغلب الأحوال يعمل على إعاقة مجرى حياة الشخص ويجعله مضطربا بشكل مستمر. ولأننا نعرف أن القلق يثقل على الإنسان جسديا ونفسيا ويجعل الإنسان يعيش حياته متوترا ولا يقوم بالمهام والأعمال المعولة عليه في حياته العملية والعائلية، لذلك حرصنا أن نقدم لك علاج القلق حتى تسير طبيعيا وتمارس حياتك ومهامك بشكل طبيعي ويوجد مراحل كثيرة في علاج القلق تابعنا لأخر المقال حتى تتعرف على علاج القلق بأنواعه النفسية والكيميائية. متى تدرك أنك مريض بالقلق يمكن أن يشعر كل منا بالقلق لفترات قصيرة أو طويلة ولكن إذا كان القلق ملازم للإنسان بشكل دائم فقد يتحول الأمر الى مرض نفسي خطير. يقلق الإنسان عادة من جميع الأمور المجهولة والتى يشتاق إلى معرفتها، ويذكر أن القلق في علم النفس له معانى وتفاسير أخرى، دعنا نناقشها سوياً. القلق؟ تعريفه هو حالة نفسية وفسيولوجية تتركب من تضافر عناصر إدراكية وجسدية وسلوكية.
العلاج عن طريق المواجهة والتحليل: أن يقوم الطبيب بتحليل حالة المريض وهى بالإستماع له ويقوم المريض بشرح مخاوفه جميعها والتحدث بدون قلق أو خوف ليسهل على الطبيب علاجه، ويجب على الطبيب معرفة ما هي الضغوط التي أدت إلى إصابة المريض بالقلق، ويفهم المشكلة جيدا، ويقوم الطبيب بعد ذلك بمواجهة المريض بمخاوفة ومناقشته في كيفية التخلص منها. ويقوم الطبيب بوضع الحلول المناسبة والصحيحة للمريض لمعالجته. ويذكر أنه يجب على الطبيب أن يعرض على المريض طرق العلاج: لكي يختار منها الذي يناسبه، ويخلصه تماما من القلق. ومن الممكن ايضاً أن يختار الطبيب النفسي الطريقة المناسبة حسب تشخيصه لحالة المريض. تعرف على كيفية علاج اضطرابات القلق الناتج عن ادمان المخدرات أسئلة شائعة عن أعراض القلق في النهاية نقدم لك بعض الأسئلة التي يطرحها عدد كبير من الأشخاص لمعرفة معلومات جديدة وهامة حول مرض القلق، وأعراضه، وكيفية علاجه، لأنه من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا. ما هو أفضل دواء لاضطراب القلق العام؟ يحد الطبيب المعالج أفضل دواء لعلاج القلق حسب حالة الشخص الصحية، ومدى شدة القلق، وفي أغلب الأحيان يكون العلاج عبارة عن مهدئات تساعد على النوم أو التفكير بهدوء.
ويُمكن للأدوية أنْ تساعدك على التخفيف من حِدة بعض الأعراضِ الحادَّة. وقد تحتاجُ للأدويةِ لمدةٍ قصيرة لتتحكَّم بحدةِ الأعراض بينما تعمل على تنفيذِ استراتيجيَّاتٍ علاجيّة أخرى. أما بالنسبة لاستراتيجيات مساعدة الذّات -كَتمارين التنفُّس وتمارينِ التَّحصين التدريجيّ- فيُمكِن أن تكون ذات نفعٍ في مساعدتك على السيْطرةِ على الأعراض حسب وَتيرتك الخاصّة. نصيحة من موقعنا قد تعيقُ نوبات القلق ونوبات الهلع سيرَ حياتك. إلا أنّ سبل العون متوفّرة لك سواءً أكنت تمرُّ بهذه النوبات أو ترغب بفهم المصاعبِ التي يمرُّ بها صديقٌ أو شخص عزيزٌ على قلبك، وتتمثّل الخُطوة الأولى في التحدُّث مع طبيبكَ حول الأعراض والوَتيرة التي تظهر فيها. هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن سياسة المحطة.