السيدة العظيمة التي كانت بعون ودعم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في دعوته لإيصال الرسالة العظيمة ، والفراغ الذي لا يمكن لأحد أن يملأه مكانها ، ورسول الله. بقيت ذاكرتها وحبها في قلبه صلى الله عليه وسلم. [8] من هي آخر زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إليكم وصلنا إليكم لنختتم مقالتنا كم كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة رضي الله عنها تحدثنا فيها عن قصة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. العمر الذي تزوجته فيه ، عن موتها وأولادها ، وعن حب رسول الله لها في حياتها وبعد وفاتها. المصدر:
فهو مما صاغته يد المتزلفة للحكام الأمويين وغيرهم من أصحاب الأغراض والأمراض ــ زادهم الله مرضا ــ وهو غيض من فيض مما عصفت به تلك الأكاذيب بمقدرات الإسلام والمسلمين.
بينما العمر الذي انتهت به كان (ستاً وأربعين سنة)( انساب الأشراف للبلاذري: ص98) ومن خلال هذا التفاوت نلمس انه هناك حقيقة ضائعة وهي التي تحدد لنا حقيقة عمرها حينما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكي نتمكن من الوصول إلى هذه الحقيقة اعتمدنا على الأمور التالية: المسألة الأولى: رواية البيهقي (المتوفى سنة 458هـ) ذكر البيهقي في الدلائل: أن عمر خديجة عليها السلام حين الوفاة كان (خمسين) سنة، ولقد عدّه العمر الصحيح وهذا قوله: (لقد بلغت خديجة خمساً وستين سنة، ويقال خمسين وهو أصح)( دلائل النبوة: ج2، ص71). المسألة الثانية: رواية الحافظ ابن كثير (المتوفى سنة 774هـ) ولقد اعتمد الحافظ ابن كثير أيضاً على رواية البيهقي، إذ ذهب إلى أن عمر خديجة عليها السلام حين الوفاة كان خمسين سنة(سيرة ابن كثير: ج1 ص264). المسألة الثالثة: رواية الحاكم النيسابوري (المتوفى سنة 405هـ) المسألة الرابعة: رواية محمد بن إسحاق المطلبي صاحب السير (المتوفى سنة 151هـ) المسألة الخامسة: رواية الحافظ ابن عساكر الدمشقي (المتوفى سنة 571هـ) أما الحاكم النيسابوري فقد عدّ القول الذي ذكر أن عمر خديجة حين الوفاة كان خمساً وستين قولاً شاذاً وأضـاف: (إنّ الـذي عندي أنها لم تبلغ الستين سنة)( المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري: ج3، ص182).